البارحه جتنـي عنـود المزاييـن
من عقب فرقى ذالها اليوم عامـي
جتني عنود الريم مايه مع أثنيـن
بالحلم ما جتني حشـا بالعلامـي
قلت أشتبين وقالت أطلبـك ثنتيـن
رسايلي والي بقـى مـن غرامـي
حقٍ على المديون بوفايـت الديـن
ودخل على الله وفهـن بالتمامـي
قلت أنصفـي بالله ياقـرت العيـن
ببيـن المكنـون مانيـب كامـي
حبك غدى يابنت الأجواد نصفيـن
في جسم محزونٍ طـواه الهيامـي
نصفٍ سرى بالدم وسط الشراييـن
ونصفٍ لجى وسط اللحم والعضامي
وشلون أرجع دينك الـي تريديـن
بالله دلينـي وأنــا بالتـزامـي
قالت عوايد يامصيـب النياشيـن
الملح مايطفـي لهيـب الظوامـي
ثم أستدارت قلت يابنت لـي ويـن
قالـت عنيـد أولاتطيـع الكلامـي
قلت أنتي الـي دايـمٍ ماتطيعيـن
ولولا عنـادك ماجفيتـي مقامـي
وفزيت مزحومٍ من الغيض للزيـن
واثريه طيـفٍ زارنـي بالمنامـي