حقاً أباجابر قلت فأجدت لافض فوك .
فالباحث والمؤرخ عبدالله بن سعد العضيدان هامة من الهامات الذين عرفوا مجاهل التاريخ واصطادوا ماخبيء منه لبيان حقيقة غائبة او مغيبة .
جزاك الله خير ياأبوغياظ
سيدي الفاضل أبوغياظ بالنسبة للاستاذ عبدالله السعد العضيدان شهادتي فيه مجروحة باالنسبة لي كل مانظرت الى كتاب قبيلة العوازم لعبدالرحمن عبدالكريم العبيد عام 1971م ، أجد بصمات استاذي عبدالله العضيدان بين صفحاته ، مقدرا له حسن صنيعه والجهد الذى بذله الرجل فى جمع مواده العلمية من المراجع حتى وضعه بين أيدي مؤلف الكتاب العبيد ، وهذا الكتاب أصبح فيما بعد باالنسبة لنا كتابا لايمكن الاستغناء عنه ، وأضف اليه ماعاناه من صعوبات أعتقد كافية له من الطرف الآخر والتى مازالت عالقة فى ذاكرتي 0
عرفت الرجل عن قرب منذ مايقارب ثلاثة عقود من الزمن حين يتكلم أكون منصتا ومستمعا فهو غزير معرفة وعلم ويسند أدلته من أمهات المراجع والمخطوطات وينطلق وراءها متقصيا وباحثا عن الحقيقة حذرا ومفندا لها ولا تأخذه فى قول الحق لومة لائم 0
عرفته بأريحيته وبكرمه زارني فى منزلي وزرته مرات عديدة فى منزله وشخصيته تزيدني اعجابا فى كل مرة أراه بها صريحا عوفويا وليس لديه مايخبئه عن سائله ، ولهذا أقول شهادتي فيه مجروحة 0
ولكن من العيب فينا أننا لانذكر محاسن الرجال وهم على قيد الحياة وحين ينتقلوا الى دار الآخرة ذكرناهم وذكرنا محاسنهم ، ويحضرني بيتا من الشعر قيل فى حياة مطلق اللغوي من فخذ الملاعبة وكان شهما كريما شجاعا :-
ان كان انكم ماتفرقون الرياجيل ... وش خانت الرجال يجهد بطيبة
عرفته وعرفت من هذه الاسرة الكريمة الاستاذ أحمد العضيدان الشاعر الأديب رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وجلست معهم ، وكذلك لا أنسي ناصر بطيان العميرة حين كان تلميذا فى الجامعة فهو على صلة قرابة بهم لك الله اني لم أسمع منهم مايكدر صفو خاطري سواء فى التلفون أو أثناء زيارتي لهم 0
أبوغياظ لك الله لو تكلمت لن أوفي هذا الرجل حقه ويستاهل
وأشكرك على مرورك ويتقبل الله طاعتك وكل عام وأنت بخير